نقاط يجب مراعاتها قبل قبول عرض عمل جديد!

من السهل جدًا أن ينبهر المرء بعرض عمل جديد. يعكس عرض العمل حاجة الشخص لخدماته واستعداده لدفع أجره. فلا عجب أن يشعر المرشح ببعض النشوة أو حتى الإثارة. ولكن هذه أيضًا لحظة للتفكير في المزايا الأخرى التي يقدمها مسؤول التوظيف. في الواقع، هناك عدة عوامل يجب مراعاتها قبل قبول عرض عمل جديد. نناقش أدناه بعض النقاط التي غالبًا ما يغفلها الناس عند إضافة الشركة الجديدة إلى سيرتهم الذاتية.

ما هي المشكلة؟

يميل الناس عادةً إلى مراعاة ما قد يضطرون إلى التضحية به للوفاء بواجباتهم الجديدة عند قبول الوظيفة الجديدة. أيًا كان الدور الجديد، فإنه يعني مسؤوليات جديدة قد تتطلب من المرشح تعديل جدوله الاجتماعي وفقًا لذلك. لذلك، يُنصح المرشح بأن يكون على دراية بما سيدفعه مقابل النجاح، وما إذا كان هذا النجاح المستحق قابلًا للتطبيق حقًا. على حد تعبير فينس لومباردي،

ثمن النجاح هو العمل الجاد، والتفاني في العمل، والتصميم على أن نكون، سواء فزنا أم خسرنا، قد بذلنا قصارى جهدنا في المهمة الموكلة إلينا.

التواجد في بيئة عمل مناسبة

قبل قبول عرض عمل، يُنصح المرشح بمقابلة عدد من زملائه في مكان العمل الجديد. وبما أنه سيقضي أكثر من أربعين ساعة أسبوعيًا في مكان عمل عادي، فمن الضروري بالتأكيد أن يكون ودودًا معهم. هذا أمر بالغ الأهمية، لأن بيئة العمل غير المناسبة قد تضر بمسيرته المهنية. إن بذل جهد متواصل للتأقلم مع بيئة العمل حتى قبل قبول الوظيفة قد يُحقق فوائد جمة بدلًا من المخاطرة بالثقة العمياء في العرض الجديد.

دع الوظيفة الجديدة تُثري السيرة الذاتية

لا تقتصر الوظيفة الجديدة الواعدة على راتب جيد وبيئة عمل جيدة فحسب، بل يجب أن توفر أيضًا ما يفتح للمرشح فرصًا أخرى. قد تكون هذه الفرص مساحة لاكتساب المزيد من المعرفة أو مجالًا للتطور في مجال معين. إن الجزء الخاص بالفرصة من شأنه أيضًا أن يحمل معه وعدًا بتوفير حجر الأساس للمرشح لتحقيق أشياء أعظم في المستقبل.